المؤتمر الدولي الثامن بماليزيا
السياحة التراثية في عُمان
3 – 4 ربيع الثاني 1445هـ/ 18 – 19 أكتوبر 2023م
تنظيم مركز ذاكرة عمان، والجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا
مقر انعقاد المؤتمر: الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا
• تمهيد:
السياحة التراثية نوع من السياحة الموجهة لاستكشاف ثقافات الشعوب وإرثها الحضاري على مر العصور، سواء كان تراثا ماديا ثابتا، أو تراثا ماديا منقولا، ولا شك أن السياحة التراثية تقوم على دراسة تاريخ الآثار والحقب التي تنتمي إليها، والمراحل التي مرت بها، ومكانتها الحضارية، واستحضار ذلك كله لجذب السياح، وتعريفهم به، وتحقيق فهم دقيق لمسيرة تحول الإنسان، والسفر عبر الزمان لتوليد روح الإحساس بالمكان. لذلك يأتي هذا المؤتمر لاستكشاف خبايا التراث العماني والإبحار في أعماقه، وتوظيف الوسائل الحديثة في الدعاية له.
• مجالات المؤتمر:
بما أن المؤتمر يستهدف السياحة التراثية فإنه يتناول الشق المادي للتراث؛ المتمثل في ما خلفه الأجداد من آثار ظلت باقية، كالمنشآت المدنية من حارات وبيوت وقصور ومصانع وأسواق، وكالمساجد والجوامع، والمباني الحربية من حصون وقلاع وأبراج وأسوار، وهذه تُعرف في لغة الأثريين بالآثار الثابتة. إلى جانب الأدوات التي استخدمها الأسلاف في حياتهم اليومية، والتي يُطلق عليها الأثريون اسم الآثار المنقولة، كاللقى الأثرية والمسكوكات والأسلحة وأدوات الصناعات وما شابهها مما تحويه المتاحف والمعارض في عصرنا.
ولا يدخل ضمن مجالات المؤتمر: التراث الطبيعي؛ من تشكيلات جيولوجية ومواقع طبيعية. ولا التراث المعنوي؛ من عادات وتقاليد وحكايات شعبية وفنون.
• أهداف المؤتمر:
1. تطوير السياحة التراثية في عمان، ودراسة عوامل نشاطها.
2. لفت الانتباه إلى دور السياحة التراثية في التنمية والاقتصاد.
3. ربط الأجيال المعاصرة بتراثها الحضاري زمانا ومكانا.
4. توظيف التقنيات الحديثة في الدعاية للسياحة التراثية.
• محاور المؤتمر:
– المحور الأول: التراث المادي الثابت: يتناول المنشآت المدنية من حارات وبيوت وقصور ومصانع وأسواق، والمنشآت الدينية كالمساجد والجوامع، والمباني الحربية من حصون وقلاع وأبراج وأسوار.
– المحور الثاني: التراث المادي المنقول: يتناول الأدوات التي استخدمها الأسلاف في حياتهم اليومية، في شتى جوانبها المعيشية، كاللقى الأثرية والمسكوكات والأسلحة وأدوات الصناعات وما شابهها، ومعروضات المتاحف، وسبل تطويرها وتحسينها.
– المحور الثالث: دور البحث التاريخي في صناعة السياحة التراثية: يسلط الضوء على تاريخ الآثار، وسياقها الزمني، وأثر ذلك في الدعاية السياحية، ودوره في ربط الماضي بالحاضر.
– المحور الرابع: الصورة الفوتوغرافية وأثرها في صناعة السياحة التراثية: يستعرض تاريخ دخول التصوير عند العمانيين، وقيمة الصورة التراثية القديمة، وأثر الصورة في تجسيد الواقع، ونقل الفكرة.
